نقادة تحتاج المبدعين فقط

تحدى الفركة

الفركة حرفة تراثية تقليدية يتوارثها أبناء نقادة منذ عهد الفراعنة وهي لإنتاج الشال الحريد والقطن والكتان وتنتج هذه الحرفة بالنول اليدوي وقد ازدهرت فى فترة السبعينات وكان فى كل منزل بمدينة نقادة أكثر من نول وكان تصدر لدول أفريقيا ولكن تدهور الظروف الاقتصادية التي مرت بها هذه البلاد دعت إلى انصراف الحرفيين عن هذه الحرفة وتكاد أن تندثر وعن طريق البحث السريع تبين أن أسباب المشكلة:

• إنتاج منتج تقليدي لم يدخل عليه أي ابتكار

• قلة الاستعانة بالخبراء لتطوير المنتج

 

التحدي:

إذا كنت مصمم أزياء، مصمم جرافيك، مصمم منتجات أو مهتم بالتصميم بشكل عام ندعوك لحل هذا التحدي

الفركة هي نوع من النسيج اليدوي يستخدم يصنع من الكتان. ويستخدم النسيج بحالته بعيداً عن أي مراحل تجهيز أو خياطة. ويصنع منه رداء للسيدات وشالات للرجال.  التحدي يكمن في تصميم  منتجات عصرية وفي نفس الوقت تعكس إرث الفركة. المعيار الوحيد للتحدي هو استخدام خيوط الكتان كمادة رئيسية في المنتجات.

 

التأثير

تتفوق منتجات الفركة وخاصة الملايات والمفارش الحريرية على منتجات الحرير الصناعي وكانت تصدر إلى الدول الأفريقية وخاصة دولة السودان الشقيق حيث يستخدمونها فى المناسبات السعيدة فكانت من الطقوس والعادات السائدة وتستخدم فى العواصم الإفريقية، كالخرطوم ونيروبي واديس ابابا وغيرها، حيث تتهافت عليها النساء الإفريقيات لاعتقادهن أن هذه الملايات تجلب الحظ والبركة، وتضفي عليهن قدرا كبيرا من الوقار والحشمة وهن يقمن بلف هذه الملايات حول أجسادهن الفارهة، حتى أن العروس الأفريقية كانت تشترط على عريسها تقديم عددا معينا من هذه الملايات ضمن جهازها قبل الزفاف وكانت فترة نهاية السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي عصرا ذهبيا لفركة نقادة إذ كانت تدر ما يعادل أربعة ملايين دولار على نقادة إلا أن الظروف التي مرت بها السودان والدول الأفريقية حالت دون الاستمرار في تصدير الفركة وأصبح هناك كساد بالصنعة وبدأ الحرفيون ينصرفوا عنها حيث كان يعمل حوالي 9000 أسرة في هذه الحرفة وتعد هذه الحرفة من أكثر الحرف انتشارا بمدينة نقادة ولكن مثل الكثير من الحرف اليدوية طالت يد الإهمال هذه الحرفة وكادت تذوب وتنزوي لتصبح في الذاكرة والصور فقط ولكن السوق السياحي بمصر أصبح مصدراٌ رائج لبيع المنتجات وخاصة بعد ما أصبح هناك تنوع فى الإنتاج لهذا بدأ عامل الفركة منذ سنوات تصميم شال جديد يسمي بالشال السياحي لترويجه محليا بالمدن السياحية وهو شال من القطن وهذا النوع يصنع منه الحجاب الحريمي ، الستائر ، العباءات الحريمي ، منتجات أخرى تتناسب مع كل الأذواق فهي حرفة تراثية يدوية تنتجها الأنامل التي تبدع فى إنتاج لوحات جميلة على شكل منسوجات تتناسب مع الذوق الشرقي والغربي.

 

نتائج المشكلة

• انخفاض مستوى الدخل أدى إلى انخفاض مستوى المعيشة

• ضياع المركز الاقتصادي والتجاري لمدينة نقادة

• اندثار الحرفة

 

الجهود السابقة

جمعية الشابات المسلمات بنقادة تعد من الجمعيات الرائدة فى مجال تطوير الحرف التراثية " الفركة " وهي عبارة عن شال من الحرير أو القطن المصنع يدويا ولهذا فهي اغلي المقتنيات التي تتهافت على ارتدائها السيدات من مختلف الأعمار والأنحاء وفي مختلف المناسبات.

حيث تملك الجمعية " مركز الشابات للفركة والسجاد " والمقام على مساحة 200 متر وبه عدد (13) أنوال خشبية ويعمل به عدد (15) من الفتيات والسيدات فى مجالات النول الصباغة وتسدية الخيوط ويعد من أكبر المراكز الحرفية على مستوى محافظة قنا 0كما تم فتح فرع للمشروع بقرية حاجر دنفيق بنقادة وهو يسع عدد (10) نول

حيث ينفرد مركز نقادة بعدة صناعات متميزة تضيف عراقة للمكان وقد لا نبالغ في القول بأنها منفردة في صناعة الفركة فعندما تصل الخيوط إلى يدي الصانع يبدأ بصبغها بالألوان الزاهية ثم يصفها على النول اليدوي الخاصة بالفركة

فى مايو2007 قامت جمعية الشابات المسلمات بنقادة بإنشاء مركز للفركة والسجاد اليدوي بالتعاون مع مبادرة حوض النيل حيث يقوم المركز بمحاولة إعادة الحياة لهذه الحرفة من خلال مركز متطور كان يوجد به عدد خمسة أنوال متطورة لإنتاج الفركة يدويا حيث تم التطوير فى شكل النول من حفرة تحت الأرض غير أدمية بالنسبة للعاملة إلى نول مصنع من الخشب والأسطوانات فوق الأرض يساعد العاملة على الإنتاج والتطوير فى الحرفة

 

المصادر:

• http://kenanaonline.com/users/ferka/posts#http://kenanaonline.com/users/ferka/posts/97045

• http://www.mandaraonline.com/%D9%82%D9%86%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9/

• http://www.vetogate.com/1049854

• http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=259918

---

---

العصف الذهني

شارك بأفكارك وأحصل على مساعدة